بقلم / دينا الزناتى
عن كيفية وضع خطط إستراتيجية للتعامل مع طلاب الجامعات المصرية مقيدة بقوانين تلتفها الإنسانية نبحث وعن فكر شباب مجتمع فوجئى البعض منه بثورة تبحث عن العدالة الإجتماعية فقط تدخلت فيها أذرع خفية خارجية وداخلية لتنفيذ مخطط عالمى لا لغة له غير القتل والتخريب تحت مسمى الشريعة فتأثر منا البعض تحت مظلة الدين الإسلامى وإنتقل البعض من تأثر إلى غياب عن الوعى والسيطرة على أفكارهم لإنعدام المجتمع المصرى من التوعية السياسة
فنحن مجرد جيل جديد تمر على أذهانه مصطلحات جديده لم تعد تتحدث أو تبحث عن العدالة الإجتماعية بل أصبحت إنتفاضة جديدة إنقطعت عن عالم الإنسانية وتبحث فقط عن العشيرة والقتل والتخربيب وكيفية حرق قلوب ذاويهم تحت مسمى الجهاد و إعلاء راية الشريعة و فئة عمرية سيطرت على عقولهم أشخاص يختبؤون وراء عباءة الدين الإسلامى وكفروا منا البعض و أحلوا دماء رجال القوات المسلحة ورجال الشرطة وأى من كان يعترض طريقهم
فيشهد على تاريخهم الجميع بالعنف والقتل والتخربيب جماعة “الإخوان المسلمين” الذى إنتهى بهم المطاف مؤخرا لإختيار الجامعات ووجدوا مكانا مثاليا لكى تبث سموم عنفها بين الطلاب نظرا لخصوصية الحرم الجامعى
ولكن أيضا نتحدث عن فشل البرتوكول الذى وضعته الجامعات المصرية بمساعدة وزارة الشباب والرياضة للإقامة معسكرات طلابية لنشر التوعية السياسة بين الطلاب مؤخرا
وأيضا نتحدث عن غياب الندوات التثقيفية من رجال الأزهر الشريف وكبار علماء الفقه والسنة لزيادة التوعية بين طلاب الجامعات وغياب أيضا رموز الفن بانواعه لإقامات حفلات طلابية وطنية فكثيرا منا غاب دوره فغابت عنا التوعية نحن نحبث حلول عاجلة لقنابل كما وصفها إحدى رجال الشرطة الذى يعتصر قلبه يوميا عند القبض على طلاب مغيبين فكريا غابت عنهم الدولة فغلبتهم الخطيئة الوطنيه
فجمعينا نبحث عن حلول نتحد فيها كإخوة وطن واحد سبق لنا أن تحدث عن تاريخنا العالم أجمع بإنتصاراته وقدراته على هزم أعدائه من الصهاينة والمعتدين فنحن بلد أمن وأمان فدعونا نبحث عن الوطنية والإيمان
اترك تعليقاً