كتب / بدر صبحي
– شهد الفريق أول / صدقى صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي وقائع الندوة التثقيفية الثانية عشر بعنوان ” الشعب المصرى معاً نجنى الثمار” التي نظمتها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة بحضور اللواء / محمد إبراهيم وزير الداخلية وذلك احتفالاً بنجاح القوات المسلحة والشرطة المدنية فى تأمين الاستحقاق الثانى من خارطة المستقبل وإجراء الانتخابات الرئاسية فى مشهد حضارى أثبت الشعب المصرى العظيم خلاله للعالم أنه قادر على أن يختار بإرادته الحره من يحكمه دون وصاية من أحد وتقديم مشهداً انسانياً فريداً امتزجت فيه مشاعر الفرحة والامل بنزول ملايين الاسر المصرية لرسم ملامح المستقبل .
– بدأت الندوة بعرض فيلم تسجيلى بعنوان ” ملحمة أداء ” تناول الجهود التى قام بها رجال القوات المسلحة بالتعاون مع الشرطة المدنية بدءاً من ثورة 25 يناير حتى 30 يونيو والانحياز لإرادة الشعب لتنفيذ خارطة المستقبل وصولاً لإجراء الانتخابات الرئاسية ونجاح رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية فى تأمين العملية الانتخابية وحماية إرادة الشعب بكل تجرد ونزاهة ، كما أبرز الفيلم الجوانب الإنسانية التى قام بها رجال القوات المسلحة والشرطة وحسن معاملة المواطنين ومساعدة كبار السن وذوي الأحتياجات الخاصة في الوصول الي أماكن اللجان للأدلاء بأصواتهم وتسهيل عمل مندوبي وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية المعتمدة لمراقبة الانتخابات الرئاسية .
– وألقت الشاعرة / ايمان معاذ مجموعة من القصائد الشعرية فى حب الوطن جسدت فيها مدى التلاحم والعلاقة الراسخة بين أبناء الوطن الواحد وأخلاقيات الشعب المصرى على مر العصور ، وسرد الأحداث التى مرت بها البلاد والموقف المشرف للشعب المصرى تجاه هذه الأحداث وموقف العديد من الدول تجاه مصر خلال هذه الفترة .
– كما القى الشاعر الكبير الأستاذ / فاروق جويدة مجموعة من القصائد الشعرية تناولت تلاحم المصريين معاً ورغبتهم وطموحهم فى العبور نحو مستقبل مشرق ودور القوات المسلحة والشرطة فى تأمين الوطن وحماية المصريين أثناء الانتخابات الرئاسية ، وقضايا الوطن والظروف التى مرت بها مصر فى السنوات الأخيرة .
– وألقى الاستاذ الدكتور / سامى عبدالعزيز استاذ الإعلام محاضرة بعنوان ” الإعلام والرأى العام ” تحدث فيها عن دور الإعلام وتاثيره على الرأى العام وحشد وسائل الإعلام للمواطنين للإدلاء بأصواتهم دون توجيه أو انحياز ونقل صورة حية وموضوعية للعملية الانتخابية بكل حيادية ونزاهة .
– وألقى اللواء/محمد إبراهيم وزير الداخلية كلمة وجه خلالها الشكر لقادة وضباط وصف وجنود القوات المسلحة والشرطة وأكد على عمق العلاقات بين الجيش والشرطة اللذين يمثلان جناحى الأمن لمصر وشعبها العظيم وأكد على ضرورة الانتباه إلى كافة التحديات التى تستهدف زعزعة أمن الوطن واستقراره .
– كما أكد على الدور الوطنى الذى يقوم به رجال القوات المسلحة والشرطة على مدار التاريخ لتأمين الجبهتين الخارجية والداخلية واشتراكهما سوياً فى الحفاظ على أمن وسلامة البلاد وأنهما الصمام الحقيقي للحفاظ علي مصر وشعبها العظيم .
– وألقى القائد العام كلمة رحب فيها بالحضور الكريم ووجه التحية والتقدير لكل من ساهم فى إنجاح الانتخابات الرئاسية والتى رسمت صورة مبهرة للعالم أجمع وأظهرت الوجه الحضارى والمشرف للشعب المصرى العظيم الذى أكد على أنه جدير بإحترام وتقدير الجميع ، وأشاد بالجهود التى قام بها رجال الشرطة المدنية والقوات المسلحة الذين لم يدخروا جهداً فى تأمين المواطنين وبث الشعور بالأمن والأمان للشعب الذى طالما وقف خلف جيشه وشرطته الذين وعدوا فأوفوا فكانوا كعادتهم عند حسن ظن شعبهم بهم حيث اصطف الشعب المصرى خلف رجاله من الجيش والشرطة فى ملحمة وطنية تحت مظلة القضاء الشامخ نقل صورتها الإعلام المصرى الحر بكل موضوعية وأمانة ، ظهر خلالها الرجال والنساء والشيوخ والشباب وهم يدلون بأصواتهم وسط أجواء من الفرحة يملأها الأمل باختيار رئيسهم وبناء مستقبل أفضل للمصريين وابنائهم ، والذين أثبتوا للعالم أن مصر مهما واجهت من تحديات وصعوبات ستظل كتلة صلبة لا تنكسر أو تتجزأ بل تزيدها المصاعب قوة وإصراراً على المضى قدماً نحو المستقبل .
– وأكد القائد العام ان التاريخ سيسجل بحروف من نور ما قام بها رجال الشرطة والقوات المسلحة فى حماية حق الشعب المصرى العظيم فى التعبير عن رأيه بحرية وأمان ، فخرج المصريون بالملايين بلا خوف أوتردد لتلبية نداء الوطن وإختيار قائداً لمصر ليقود سفينة الوطن إلى بر الأمان .
– وفى نهاية الندوة قام القائد العام ووزير الداخلية بتكريم عدد من رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية تقديرا لأدائهم فى تأمين الانتخايات الرئاسية بكل شجاعة وإخلاص إيماناً بواجبهم تجاه الوطن وشعبه العظيم .
– حضر الندوة الفريق / محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الافرع الرئيسية وكبار قادة وضباط القوات المسلحة والشرطة المدنية وعدد من طلبة الكليات والمعاهد العسكرية وكلية الشرطة .
اترك تعليقاً