تقرير : أيمن عطية
مبنى مدون فى دفاتر وزارة الصحه على انه مستشفى يخدم اكثر من 70 الف نسمه منذ الدخول من الباب ” حيث لا أمن ولا بواب ولا سائل عن سبب دخولك أو اتجاهك ” بمجرد مدخل يزدحم أمامه الباعة الجائلين وبائعي الخضروات والفواكه.
يصدمك الواقع حين تكتشف عدم وجود موظف واحد أو ممرضه أو عامل فضلا عن عدم وجود أى أطباء،في الثانية عشر ظهرا , لا وجود إلا للحيوانات والكلاب الضاله .
توجهت لزيارة المكان واثناء التقاطى لبعض الصور، رأيت رجلا دخل من الباب وتحرك تجاهى ، فظننت انه موظفا او مسئولا، ولكن كانت المفاجأة عندما سألنى ” مشوفتش حمارة هنا لونها ابيض يا أستاذ ؟ !!
وحده أسنان كاملة ركنت مهملة تحت سلم المشفي حتى صدأت وباتت غير صالحة للإستخدام .
ومن الجدير بالذكر أن المستشفى كانت تحت قوة مسشفيات التكامل الصحى ومع الاهمال اصبحت مجرومة من أدني درجات الصحة ، فلا وجد لإسعافات أولية ولا ادوية علاجية .
الواقع المرير الذي ينبئ بخطر هو تواجد أقرب مستشفى للقرية علي بعد حوالى 25 كيلو متر وهي مستشفي ابنوب المركزي ، الأمر الذي يجعل مريضا يعاني الموت أو يموت فعلا لبعد المسافة , ناهيك عن حالات لسيدات كثيرات أتتهم ألام الولادة ولبعد المسافة وضعن قبل وصولهن للمستشفي , فضلا عن حالات كثيرة أصيبت بلدغ العقارب وفقدت حياتهم لعدم توافر المصل بمستشفي المعابدة .
حال يرثي له , يجعل من المشفي مريض بحاجة إلي علاج , وعلاج سريع وفعال .
تعددت شكاوي الأهالي للمسؤلين دون أدني تحرك او تغيير للواقع .
اترك تعليقاً