كتبت : هبة الله إبراهيم
تحت رعاية المهندس محمد المنسى وكيل أول وزارة الزراعة بالدقهلية وإشراف المهندس / أحمد حسن طليه مدير الإدارة الزراعية بدكرنس وحضور كلا من : المهندس / زكريا عبد المنعم مدير المكتب الفنى بمديرية الزراعة , الدكتور / عبد الغنى زهرى إدارة الإرشاد الزراعى بالمديرية , الأستاذ الدكتور / سامى رضا صبرى رئيس مشروع الأمن الغذائى العربى بالجمهورية , الأستاذ الدكتور / أنور عجيز رئيس الحملة القومية للقمح بالدقهلية ولفيف من السادة الباحثين في مجال الزارعة ورؤساء أقسام الإرشاد وأخصائيي القمح بإدارات منية النصر وميت سويد والمنزلة والجهاز الوظيفى بالإدارة الزراعية بدكرنس وجمع كبير من السادة المزارعين بالإدارات الأربعة
أقام مركز الدعم الإعلامي بدكرنس – دقهلية , ندوة موسعه لمناقشة مشروع تعزيز الأمن الغذائي العربي , ناقشت الإستعدادات الكاملة لموسم زراعة القمح 2016/2017 للأهمية الكبيرة لمحصول القمح باعتباره أهم الحبوب الغذائية التى يعتمد عليها الشعب المصرى فى الغذاء بالإضافة إلى إستخدام تبن القمح كغذاء للحيوان
هذا وقد أكد المنسى على تقديم الدعم الكامل للمزارع بتوفير التقاوى الجيدة وجميع مستلزمات الإنتاج بالإضافة إلي تعهده باستمرار عملية التوعية والإرشاد للحصول على أعلى إنتاجية لتوفير الأمن الغذائى لمصر وشعبها .
اما عن مشروع تعزيز الأمن الغذائى العربى فقد أشار سيادته أنه يهدف بشكل مباشر إلى نشر أصناف القمح الجديدة وتطبيق الطرق التكنولوجية الحديثة في زراعته حيث يتم الزراعة بالسطارات على مصاطب والتى تتميز بالكفاءة العالية فى الحصول على محصول عالى لعدد من المميزات أهمها أنها تعمل علي توفير 25% من معدل التقاوى الموصى بها فى زراعة القمح و توفير 25% من مياة الرى المستخدمة .
هذا ومن المتوقع أن يقوم المشروع علي زيادة كفاءة وفاعلية الأسمدة المضافة خاصة الأزوتى حيث تقل عملية الغسيل لإحكام الرى بالإضافة إلي إنخفاض فرصة رقاد القمح فى حالة هبوب الرياح .
ومن الجدير بالذكر وكما أشار المنسي أن هذه الطريقة تعمل علي زيادة التفريع وحجم السنابل وعدد الحبوب بالسنبلة مما ينعكس على الإنتاج الكلى
كما يقدم المشروع لمزارعى الحقول الإرشادية ( التقاوى وشيكارة يوريا وعبوة مبيد بلاس لمكافحة الحشائش الرفيعة والعريضة الأوراق ) مجانا لكل فدان من حقول المشروع
أما عن أسباب العمل علي نشر هذا المشروع فيشير إلي أن النتائج الطيبة التي حصل عليها المزارعين في الأعوام الماضية كانت دافعا للإصرار علي نشره علي نطاق أوسع .
اترك تعليقاً