كتب : بدر صبحي
عقدت الهيئة العليا لمؤسسة “القادة ” اجتماعاً مهم صباح “اليوم ” السبت ،بحضور كل منسقي وأمناء المؤسسة علي مستوي محافظات الجمهورية ،وذلك لبحث اعتزام الأمين العام لـ”القادة “الدكتور احمد إبراهيم الشريف اعتزال العمل العام ،إذ ترأس الاجتماع ثلاثة من نواب الأمين العام وهم الأستاذ إبراهيم هاشم والأستاذ الدكتور محمد يحيي غيدة والأستاذ حسن الشطوي ،وفي ختام الاجتماع أصدرت الهيئة العليا لـ”القادة ” والهيئة الاستشارية للمجلس المصري للقيادات الشبابية” .
وقال الدكتور محمد يحيي غيدة نائب الأمين العام في تصريحات صحافية”اليوم “عقب الاجتماع أن الحضور قرروا رفض اعتزام الدكتور احمد إبراهيم الشريف عدم الاستمرار في في منصب الأمين العام بالمؤسسة واعتزاله العمل العام ،إذ تمسك كل أعضاء الهيئة العليا ومنسقي المحافظات،بوجوده في منصبة لمواصلة المشوار .
وأضاف “غيدة” أن المجتمعين أصدروا بيان مقتضب جاء فيه ” أن مؤسسة “القادة ” والمجلس المصري للقيادات الشبابية احد أهم الكيانات الشبابية في “مصر “التي دربت وأهلت عشرات ألاف من الشباب المصري من تدشينها قبل ثلاث أعوام “مجانا ” حباً في الوطن ورغبة في تقدم “مصر “في المستقبل والوقوف علي أعتاب التقدم الاقتصادي والسياسي والاجتماعي من خلال تأهيل وتدريب الشباب علي وجه الخصوص وكافة الفئات العمرية عموما ،إذ وضعت الدكتورة مايسة العشماوي رئيس مجلس الأمناء والدكتور احمد إبراهيم الشريف الأمين العام اللبنة الأولي لهذا الكيان الذي انتقلت ملكية من المؤسسين إلي الشباب المنتمين إليه .
وأضاف “البيان ” أن الهيئة اجتمعت “اليوم” من اجل هدف واحد وهو استكمال المشوار ومحاولة دحر المعوقات التي تواجهنا بالإضافة إلي رفض اعتزام الدكتور احمد إبراهيم الشريف اعتزل العمل العام مع الإصرار الكامل علي استكمال المشوار معنا بعد أن استطلعنا أراء شباب المؤسسة والمجلس في كل المحافظات والتي يتجاوز عددهم 60 ألف شاب وفتاة من مختلف المراحل العمرية الشبابية ،ولذلك قرر أعضاء المؤسسة والمجلس في المحافظات المصرية التعاون مع المؤسسين لهذا الكيان العملاق واستكمال المسيرة من خلال توفير موارد مالية ذاتية في كل محافظة يساهم فيها السادة الأعضاء من اجل مواصلة المشوار جنباً إلي جنب مع الدكتور احمد إبراهيم الشريف والدكتورة مايسة العشماوي .
واختتم “البيان “بأن هدف الجميع في مؤسسة “القادة ” هو تدريب وتأهيل كل شباب “مصر ” علي كافة التجارب الحياتية المختلفة وفق منظور علمي عملي تدريب تأهيلي من خلال الاستعانة بخبراء متخصصين كل في مجاله وهو هدف صعب المنال ولكنه ليس مستحيل واعتقد أن الخطوات السابقة لـ”القادة ” أكدت بما لا يدع مجالا للشك أن الهدف أصبح في متناول يدنا بالتكاتف والإخلاص والتفاني حب في مصر وشعبها وقيادتها وجيشها الباسل حفظ الله “مصر ” من كل مكروه وجمع أهلها علي الخير دائما ومنح مؤسسي “القادة ” التكاتف والحب لتحقيق الهدف انه ولي ذلك والقادر علية .
اترك تعليقاً