العشق الإلهي

كتب : فاطمة عبد الحميد

خشعت الاصوات ولم يبقي الا صوت واحد هو صوت الجبار

يبادي ويقول لمن الملك اليوم ويرد جل جلاله علي نفسه لله الواحد القهار

لم ادري وقتها اين اكون لكني عندي امل واحد هو اللذي يريح قلبي انه يحب من يحبه ولا ينسي

من لا ينساه ابد يوما في حياته وانا احببته وناديته وناجيته واحببت مناجاته في كل وقت

وانه لن يتخلي عني كلي ثقه في عدله ورحمته هو من يرحم ويرحم ويرحم ولا يمل ولا يكل

من الرحمه والغفران نحن جميعا صنعته خلقنا بيده الشريفه ونفخ فينا من روحه نحن عبيده واحبابه

ايعقل ان يكون من خلق كل هذه الرحمه التي بين الخلائق ف الدنيا لترفع الدابه قدمها عن وليدها

خشيه ان تصيبه ايعقل ان لا يرحمنا يوم العرض عليه ونحن الضعفاء الازلاء المنكسرين الراجين

عطفه ورحمته لا والله ظني فيه انه الغفور الرحيم ظني فيه انه الحنان المنان انه رب الرحمه

والمغفره ان كان حبيبه ومصطفاه عفا عن من ظلموه وعذبوه وطردوه وقال لهم اذهبوا وانتم

الطلقاء لا اكراه ف الدين فماذا عنك انت يارحمان الدنيا والاخرة ورحيمهما ياقيوم السماوات

والارض يارب الرحمه والمغفرة اللهم اغفر لي وارحمني انا وكل من احببتهم فيك حبيبي يالله

ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطئنا امضاء عبدا تائب لرب غفور

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *