كتب / بدرصبحي
رحب ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل بالقرارات التى اتخذتها القمة الأفريقية المصغرة التى عقدت عبر وسائل الاتصال وشارك فيها الرئيس السيسى ورؤساء جنوب أفريقيا وكينيا ومالى والكونغو الديمقراطية ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي”.موسى فقيه” والتى خصصت للتباحث بشأن تداعيات وباء كورونا المستجد على الدول الأفريقية ومناقشة سبل التعامل مع الأزمة بالتعاون مع الشركاء الدوليين
وأكد ناجى الشهابي ان هذه القرارات تؤكد نضج افريقيا وحرص قادتها على التعاون معا لعبور اى أزمات اوكوارث تصيب دولها
وأشار إلى أن هذا التعاون الأفريقى وضع أسسه ودعائمه الرئيس السيسى العام الماضي أبان ترأسه الاتحاد الأفريقى والذى شهد عقد قمم أفريقية مع دول العالم الكبرى مثل روسيا والصين واليابان وبريطانيا وفرنسا…وهى القمم التى رسخت لوجود افريقى قوى على الساحةالدولية وتدفع التنمية المستدامة إلى الأمام
واضاف رئيس حزب الجيل أن من أهم هذه القرارات إنشاء مركز مكافحة وباء كورونا في أفريقيا ومن مهامه مجابهة التبعات الاقتصادية المتوقعة على الدول الأفريقية، وكذلك الاتفاق على تشكيل مجموعة عمل تكون مهمتها تبادل الخبرات والمعلومات في مجال مكافحة وباء كورونا، ومخاطبة الرأي العام الأفريقي بالمستجدات والتطورات في هذا الشأن. وتعظيم الإنتاج المحلي للمواد والمحاليل والمطهرات الكيميائية في مختلف الدول الأفريقية، فضلًا عن صياغة حملات توعية للشعوب الأفريقية بشأن كيفية مكافحة فيروس كورونا وسبل الوقاية الفعالة، بما فيها تقليل الاختلاط والحركة والاهتمام بالسلوك الوقائي الشخصي اليومي والاتفاق على تشكيل مجموعة عمل مكونة من وزراء النقل الأفارقة لتنسيق نقل المعدات الطبية وأدوات المكافحة، ولضمان سهولة وصولها وتداولها ما بين الدول الأفريقية تابع الشهابي أن جهود مكافحة الإرهاب في القارة الأفريقية كانت حاضرة فى هذه القمة المصغرة والتى طرحها الرئيس السيسى فى مداخلاته وأكد فيها انها ستمثل عبئًا إضافيًا خلال الفترة المقبلة في ظل مكافحة انتشار وباء كورونا في الدول الأفريقية، مما قد يؤثر سلبًا على الجهود القارية في هذا الخصوص، ومن ثم يتعين توفير دعم دولي، خاصةً من قبل مجموعة العشرين، لمساندة دول الساحل الأفريقي وقوتها المعنية بمكافحة الإرهاب على وجه التحديد، وذلك للحيلولة دون تطور تهديد الإرهاب في تلك المنطقة والقارة بأكلملها
وأشار الشهابي إلى ان حضور مصر فى أفريقيا أصبح واضحا ومؤثرا وأنها تسعى إلى استعادة ايام الستينات من القرن الماضي عندما كانت مصر تقود افريقيا نحو التحرر الوطني والتنمية
اترك تعليقاً