البابا تواضروس الثانى خلال زيارته للدقهلية.. مصر رايتها خفاقة وسط بلدان العالم

 

البابا تواضروس  الثانى يفتتح مبنى الراهبات الجديد لتوسع دير القديسة دميانة بالدقهلية

          البابا تواضروس  الثانى ..     مصر رايتها خفاقة وسط بلدان العالم

الدقهلية : أماني هانى

إفتتح الأنبا “تواضروس” الثانى  بابا الإسكندرية وبطريك الكرازة المرقسية مبنى الراهبات الجديد بدير القديسة دميانة التابعة لمركز بلقاس المنصورة بمحافظة الدقهلية لتوسعات داخل الدير بالإضافة إلى قيام البابا بترسيم “10” من راهبات الدير  بحضور حسام الدين إمام عبدالصمد، محافظ الدقهلية واللواء سعيد شلبى  مدير أمن الدقهلية  والشيخ طه زيادة، وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية، ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية.

كما قام البابا بزيارة مقابر والديه المتواجدة بالدير وسط حضور الآلاف من المواطنين أقباط ومسلمين

وقام بتكريم العديد من القيادات بالأزهر والكنائس وقام بتكريم محافظ الدقهلية على مجهوداته العظيمة منذ توليه  وتستمر زيارة البابا “تواضروس” الثانى، لمدة يومين بالدير.

قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريك الكرازة المرقسية  أنه عندما يأتى إلى هذا المكان يتحرك بداخله مشاعر كثيرة  والتى تحمل ذكريات طفولته مضيفاً إلى شعوره بالفرحة لزيارته لدير القديسة دميانة والتى تعتبر أشهر شهيدات مصر عام 1313م.

وأضاف أن مصر قدمت أول راهب فى العالم القديس الأنبا أنطونيوس وإنطلقت الرهبنة من مصر وطن يختلف عن كل أوطان العالم  فى حروفها الثلاثة معانى مشيراً إلى أن حرف “م” يعنى منارة عالية وهى التى علمت العالم فن الأعمدة فى العهد الفرعونى والذين برعوا فى بناء المسلات وتحولت مسلة مصر فى العصر الحديث إلى منارة، وفى العصر الإسلامة وفى العصر الإسلامى تحولت إلى مأذنة مصر، وذلك تحت عنوان “فن الأعمدة.

وأشار أنها إنطلقت من مصر لتملأ العالم بأكمله حرف الـ”م” منارة عالية التاج، والذى حكى أمامنا كف أن الحارة المصرية نشأة بصدق

مضيفاً أننا نفتحر بأجدادانا أصحاب الحضارة المصرية والتى عندما نتأملها على الخريطة نظن أن رسمتها ريشة الخالق وجعلتها فى هذه الصورة البديعة المتميزة والمنفردة.

وأشار البابا تواضروس الثانى، أن أحد علماء الجغرافيا جاء إلى مصله فلفتت إنتباهه الطبيعة وهذا الوطن الذى يعد أبوه “التاريخ”، وأمه “الجغرافيا”.

وأضاف أن حرف الـ”ص”، يعنى صولجان وجلالة بمعنى أن مصر كانت ومازالت رائدة العالم، مشيراً أن مصر تعشق الدين والعبادة وتعيش فى هذا الفكر ولها راية خفاقة فى وسط بلدان العالم يأتون لمصر صاحبة الراية الخفاقة.

وأكد أنهم يشعرون أن المستقبل بأكمله فى مصر بتاريخها وحياتها نفتخر أننا نشأنا على أرضها وتعلمنا وعشنا فى محبة شاملة وكاملة، مؤكداً أنه مهما حدث على أرض مصر فهى أرض مباركة، قائلاً أن البابا “شنودة” قال “مصر ليست وطناً نعيش فيه.. ولكن وطن يعيش فينا”، وأشار أن الدقهلية عزيزة عليه، وهى بلده الذى وُلد وتعلم فيها، بمدينة المنصورة.

وأشار أن مصر رايتها خفاقة وسط بلدان العالم  وما يدل على ذلك ما شهدته مصرنا الغالية بالمؤتمر الاقتصادي الذى ترأسه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية “المحبوب”، بحسب وصف البابا

مضيفًا أن احساسنا عظيم بحضور كل هؤلاء الضيوف لمصر وهم يشعرون أن المستقبل فى مصر.

وقال الأنبا “بيشوي” مطران دمياط وكفر الشيخ، أن زيارة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريك الكرازة المرقسية، هى الأولى له لدير القديسة “دميانة” بمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، مضيفًا أن الكل يعمل بهمة ونشاط فى بناء المبنى الذى إفتتحه البابا “شنودة” فى نهاية القرن الماضي.

وأضاف أنه قام بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، لكي يتأرخ لهذه الزيارة بالإضافة إلى رهبنة “10” راهبات وقام البابا برسمهم راهبات اليوم.

قال حسام الدين إمام عبدالصمد، محافظ الدقهلية، أنه على المسؤلين عن السياحة والآثار أن يقومون بزيارة دير القديسة دميانة بمركز بلقاس، وذلك لكى يكون مزاراً سياحياً.

وأضاف أنه يتم تجميع الأثار التى تم التنقيب عنها وإكتشافها بالدير القديم لتوضع فى الدير الذى يعد أقدم دير فى العالم، والذى يقع على التل الأثرى بالأرض الحمراء.

وعبر محافظ الدقهلية عن سعادته بإفتتاح المبنى الجديد بدير القديسة دميانة بمركز بلقاس، مشيرًا أن هذا الصرح العظيم “دير القديسة دميانة” التى أستشهدت للدفاع عن عقيدتها فى تعبير سامى عن روح الحب والتضحية بالنفس من أجل الإيمان.

وأضاف أن الشعب المصرى جميعًا روحه مليئة بالتضحية من أجل الإيمان، مضيفًا أنه علينا جميعًا التكاتف وتكاتف كافة الأجهزة وأبناء مصر لتحتفظ مصرنا الحبيبة بقوتها من أجل البناء والنهضة.

وأشار المحافظ أن هذا اللقاء يؤكد على وحدة الشعب المصرى، مؤكدًا أن مصر تقف على أرض صلبة لا تهزها العواصف والأعاصير.

وتوجه بالشكر للبابا “تواضروس” الثاني، بابا الإسكندرية وبطريك الكرازة المرقسية، لتكريم محافظ الدقهلية فى ختام كلمته، مشيرًا أن مصر إيد واحدة سواء مسلمين أو أقباط وأنه لافرق بين أحد منهم وأننا جميعًا مصريين وفخورين بمصر.

وأشار الشيخ طه زيادة وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية، أنها لسعادة غامرة لوجودكم بيننا و نحن معكم للتعانق الاديان محققه على اؤض الواقع الاخوه و المحبه انطلاق من ربانيه المصدر فى التشريعات و الاديان كلها  و سعاده غامرة حين التقاء ابناء الوطن كنسيج واحد، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي يحاول ان ياخذ بيد اهل الوطن الواحد لطريق السلام مسلمين.

بابا

2 4 5 7

 

 

 

 

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *