احتفالية كبري بدار نهضة مصر لتوقيع رواية”لقاء فى واحة الحنين”   للدكتور أحمد جمال الدين موسي وزير التعليم الأسبق

 

كتب / محمد نعيم

عقدت دار نهضة مصر حفل توقيع رواية”لقاء فى واحة الحنين”  للدكتور أحمد جمال الدين موسي وزير التعليم الأسبق  وذلك مساء اليوم الاربعاء  بمكتبة ألف بالمرغني .

وشهد اللقاء حضور عدد من الوزراء السابقين والاعلاميين والأدباء والشخصيات العامة والسياسية، على رأسهم الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء الأسبق والدكتور ماجد عثمان وزير الاتصالات الأسبق والدكتور عمرو سلامة وزير التعليم العالى الأسبق ومحسن النعماني محافظ سوهاج الاسبق.

كما حضر اللقاء الذى اداره الكاتب الصحفي حازم نصر نائب رئيس تحرير جريدة الاخبار كل من الاعلامى جمال الشاعر وكرم جبر رئيس مجلس إدارة جريدة روز اليوسف سابقا والدكتور وجدى زيد المستشار الثقافة المصرى فى أمريكا سابقا وشاكر عبد الفتاح رئيس مجلس اداره وكالة أنباء الشرق الأوسط سابقا، والكاتب الصحفي اسامة الرحيمة نائب رئيس تحرير الاهرام والدكتور احمد بيومى شهاب الدين رئيس جامعة المنصورة الأسبق  والدكتور جمال نواره أمين عام المجلس الأعلى للجامعات السابق، والاعلامى احمد ابراهيم وعدد   من الأدباء والإعلاميين والسياسيين  

وأكد الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء الأسبق ان مصر تحتاج الى مشروع ثقافى فى المقام الاول

لافتا إلى أن البلاد تعرضت لجريمة مكتملة الأركان وهى تجريف الوعى وهو الامر الذى يتطلب وجود مشروع ثقافى يندرج  تحته تغيير تغيير الخطاب الدينى وغيره من مشروعات الأدب والفنون والرسم.

وأضاف أن الفنون مطلوبة فى ممارسة السياسة وليست ببعيده عنها مشددا على ضرورة ترميم الوعى فى مصر.

وأشاد رئيس الوزراء الأسبق باسم رواية جمال الدين، وفكرة الحنين  لافتا إلى أن رغم ان الدكتور احمد جمال الدين ليس كاتبا أدبيا الا ان لديه الملكة.

وقال الدكتور وجدى زيد  أن الرواية كشفت عن عبقري كان من المفترض ان يكون روائي الا انه سلك طريقا خطأ، مشيدا باختيار عنوان الرواية المتعلق بالحنين.

وأضاف خلال كلمته  أن كاتب الرواية أجاب عن عدد من الأسئلة برؤيته عن كل شخصية، وهو ما يعد نقطة تفوق فى الرواية، وهو ما يدل على ان الكاتب مبدع حقيقى.

ولفت الى أن الكاتب لم يتبع القواعد العامة لكتابة الرواية وسلك قاعدة مختلفة وهو ما يميز الرواية.

ومن جانبه شدد كرم جبر الكاتب الصحفي على ضرورة تحصين شباب مصر من اثار العولمة والثقافات المختلفة التى يتعرض لها الجيل الجديد، مؤكدا على ضرورة فكرة التمصير

وطالب باستمرار مثل تلك اللقاءات مقترحا ان يتم تدشين صالون ثقافى باسم الدكتور احمد جمال الدين يتم خلاله مناقشة القضايا الثقافية المختلفة ويشارك به الشباب من اجل التواصل المستمر.

وقال الاعلامى جمال الشاعر ان فكرة الرواية جيدة جدا  لافتا الى انها تعكس الفهم الواضح والجيد للكاتب  للشخصية المصرية

وشدد على أهمية اعادة تشكيل الكون مرة اخرى من خلال روائيين نظرا لان الصورة تم تفكيكه

لافتا الى ان مشاكل مصر لن تحل إلا من خلال النخب والتى للأسف هى حاليا كسلالة جدا جدا حسب وصفه.

وأضاف الوزير محسن النعماني : انه وجد فى الروايه شخصيات الوطن وخلافاته والمطامع التى تدور في نفسها والكاتب جمع هذه الشخصيات وأعاد ترتيبها دون ان ينحاز الا للوطن فهى روايه تنتهى بآثاره الكثير من الاسئله وليست الاجابات

وأعرب الدكتور ماجد عثمان على ان بحكم عمله فى مجال قياس الرأي العام وتحليل الأرقام المختلفه وجد فى هذه الروايه معينا له فهى تعطى منظور تشريعى وتحليلى أفضل لكل مهتم لفهم متناقضات الشخصية المصرية

ورفض فكرة التأمر الموجهة لشباب ثورة ٢٥يناير من جانب البعض مؤكدا ان ثورة ٢٥ يناير هى نتيجة لغليان فى الشارع المصرى سبقها عبر وقفات احتجاجية عديدة لرفض الأوضاع.

وتناولت الرواية  مسيرة الجيل الذي قاد الحركة الطلابية في مصر في سبعينات القرن الماضي  من خلال 7 شخصيات تراوحت توجهاتها بين ميول سياسية مختلفة ما بين الناصرية والقومية والشيوعية والإخوانية والسلفية والفوضوية شكلت وجه الوطن .

1 2 3

 

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *