فى مبادرة غير مسبوقة و تعد الأولى من نوعها قام الدكتور “علاء حمودة” أحد رواد مواقع التواصل الإجتماعى و الذى إشتهر بكتاباته و مقالاته المميزة الداعمة للدولة و الهوية المصرية.. وفى ظل الدعوات المنادية مؤخراً بضرورة البدء الفورى و العاجل بتوثيق تجاوزات النظام القطرى و على رأسه أمير دويلة قطر تميم بن حمد تجاه دولة بعراقة و عظمة جمهورية مصر العربية..
فقد قام الدكتور علاء حمودة بتوثيق بعض من تجاوزات النظام القطرى بخصوص ملف العمالة الوافدة فى دويلة قطر من خلال فيديو تم رفعه على قناته الخاصة على ” اليوتيوب” بالإضافة لعرضه على صفحته الخاصة على موقع التواصل الإجتماعى “فيس بوك” منذ ما يقرب من ساعة..
الفيديو يوثق بعض تجاوزات و جرائم النظام القطرى و بعض المواطنين القطريين تجاه العمالة الوافدة و مدى ما يتعرضون له من سخرة و عبودية قد يعتقد البعض أنها قد إنتهت من على أرض الخليقة منذ مئات الأعوام.. و لكن للأسف الشديد، فكل ما ترونه بأعينكم من تشييد و بناء تباهى و تناطح به تلك الدويلة باقى دول العالم، ما هو إلا أمجاد زائفة قد بنيت على أجساد قد طال و تكرر تعذيبها و تسخيرها بالإجبار و بكل ما تعنيه معانى الدونية التى لا يمكن أن تحملها أو تتحملها نفوس بشرية سوية بين طيات أجسادها !!
الفيدو هو عمل مشترك بين الدكتور علاء حمودة و بصوت الأستاذة ” مروة مدين” و بمشاركة و رؤية فنية و تقنية للأستاذ آسر على..
وإليكم ما ورد على صفحة الدكتور علاء حمودة من كلمات رافقت هذا العمل تحت إسم ” سخرة ”
“سـٌـخرة”.. وثائقي قصير عن الظروف المأساوية التي يتعرض لها العمال الوافدين في دويلة قطر…
من المثير للدهشة أن تتبجح دويلة كهذه بمصطلحات مثل “ديموقراطية”.. “حرية”.. بينما يحكمها قوم بالوراثة.. و يصلون للحكم عن طريق سجن و قتل بعضهم البعض، و ايداع البضع الآخر بالمصحات العقلية.. ثم تجد في نفسها القدرة لانتقاد نظم التجنيد الإجبارية.. باعتبارها شيء “لا إنساني”.. بينما هي مطبقة في أغلب بقاع الأرض…
إن دويلة قطر في حقيقتها.. مجرد مباءة ضمت أبشع أنواع الظلم و القهر و الذل، الذين سلطتهم على الضعفاء.. كونها لم تستطع مناطحة الأقوياء، و لم تسطع سبيلا إلي مكانة محترمة بين الكبار…
مرحباً بك في دويلة قطر.. حيث يمكنك أن تفقد حياتك دون أن يعلم أحد بمجرد توقيعك على “عقد عمل”.. بيما هو
في جوهره، لا يزيد عن “صك عبودية”…
تحذير: يحتوي الفيلم على مشاهد 18+
الفيلم عمل مشترك بيني و بين الاساتذة Asser Ali و Marwa Madian
https://www.youtube.com/watch?v=unsQ-9e7Rv4&feature=youtu.be
اترك تعليقاً