بقلم / عزيزة البدوي
عبق البخور … أعتقل مستعمراتها
باحت الذرات … وحيت سهواتها
تنهدت سائله :
عسى الطيف يهوي الخمائل الحريرية
هرعت إليها أداوي جنونها
صدتني ورمقتني بنظراتٍ فضيه
وأجابت بودية :
أقبل انصهار النسيان ليؤجج ذكرى قبلةٍ
دفنت عاليا فوق مدار الأحياء تاجاً سرمديا
قلت لها :
احضنيه بشغفٍ ليهديكِ أحلامٍ أرجوانية
أجابت تشكو الحظ باكيه
قطار البخور كسحابِ يقظةٍ لا ينتظر الأطياف العابرة
اترك تعليقاً