للشاعرة والأديبة / أميرة الوصيف
قالوا لي أن قلبك مزارًا للسائحين !
و أن بيدك مصير ألف فتاه
و أن نساء بلدة بعيدة ؛ يُقدمن أنفسهن قربانًا لإلقائك قصيدة !
أتعرف ؟
قالوا لى أن نصف قلبك لشيطان
وأن ضحكتك تعويذة تغتال سحر أعينهن
ورغم ذلك أحبك وأنت تُمارس السحر على !
وأحبك وأنت تقتلنى أربعة وعشرين ساعة في اليوم
وأحبك
وأنت تقضمنى كتفاحة طاب لك مذاقها
وكقصة غرامية ابتلعتها عيناك واحتضنتها في شغف
وأحبك وأنت أنت
الأنيق الواثق المغرور “.
وأحب هذا الفضول الذي يخرج من أعين من يسألوننى عنك
كيف تبدو ؟ وكيف تضحك ؟
وهل صوتك يُهدهد الأوجاع حقًا ؟!
وماذا عن قسمات وجهك وشقائهن أمامها ؟
وحماستك تلك التي هي مصدر انتصارات بلدتنا !
وأحب تلك الطريقة “الجنونية ”
التي أحدث بها نفسي أمام المرآه
كلما طفت صورتك على سطحها
وأخذ عقلي يصرخ: من أنت ؟!
و أحب انعكاس صوت الفضاء وترديده مُجيبًا بأنك أنت أنت
الأنيق
الواثق
المغرور
اترك تعليقاً