ومازال الحوار مستمر مع الدكتور علاء حبيب مدير مستشفى دكرنس العام حول أقسام المستشفى وما بها من تطورات وعلى هامش هذا اللقاء ذهب بنا الحوار إلى الوجبات اليومية التى تقدم للمرضى والعاملين بالمستشفى .
وبالفعل ذهبنا إلى المطبخ للإطلاع على كل ما يدور داخله ومشاهدة الأصناف وطق التخزين وعملية الطبخ والتعرف على المكان عن قرب
وكان باستقبالنا بالمطبخ المشرف العام على التغذية سمير فاروق بالمطبخ وأخذنا في رحلة تعريفية ومرئية وشرح لكل ما يدور داخل المطبخ .
• تم التعاقد على عملية الطبخ وإعداد الوجبات بين مديرية الصحة وشركة مصر العليا للتصنيع الغذائي لضمان جودة الوجبات والتغذية التى تقدم للمرضى ومن خلالها تم التعاقد مع
اللواء أركان حرب / نبيل فهمي عبد الرحمن والعقد لمدة سنة فقط
وبعد إنتهاء العقد تقوم مديرية الصحة بعمل مناقصة سنوية وكراسة
شروط لكل من يريد التقدم أو من لديه الخبرة في هذا المجال
• يتم توريد كافة مواد التغية طازجة ويوميا مثل الخضروات بأنواعها والبقوليات بأنواعها واللحوم والدواجن والأسماك والفاكهة والعصائر ومياه معدنية وسكر وشاى والجبن بأنواعه وكلها لابد من التأكد من مدة صلاحيتها يوميا وأيضا الخبز والكايزر طازج يوم بيوم .
• يتم تخزين هذه الأصناف كل حسب نوعه بمخزن الإعاشة وبالثلاجات الموجودة به والأرفف المخصصة للتخزين وفي المكان المخصص له.
• تتم عملية الطبخ بمعرفة الشركة المتعاقدة بوجود طباخ خاص بها وعمال ومشرفين تابعين للشركة ومساعدين للطباخ وتحت إشراف إدارة المستشفى من خلال مشرفين أغذية متواجدين دائما بالمكان للاطمئنان على سلامة وصحة الوجبات ووزنها وطريقة تغليفها .
• يتم عمل مابين 180 : 2000 وجبة يوميا من فطار وغدا وعشا موزعة على ( دكرنس العام – مستشفى الصدر – حميات دكرنس ) هذا في خلال شهر رمضان ولكن في الايام العادية يتم عمل مابين 350: 400 وجبة يوميا من فطار وغدا وعشا سواء للمرضى أو العاملين بالمستشفى في الفترة المسائية والنبطشية .
• وقسم المطبخ يوجد به عدد 77 موظفين تابعين للمستشفى ومشرفين على التغذية وعملية الطبخ كاملة حتى تقديم الوجبات للمرضى .
• وعدد المتعاقدين مع الشركة والمتواجدين بالمطبخ عدد 188 عاملة منهم عمال نظافة وامين مخزن ومعدين سرفيسة الوجبة و ايضا طباخ وعدد 2 مساعدين ومشرفة عامة .
وبالفعل رأينا المكان رائع وجميل ونظيف وكل شيئ مرتب ومحفوظ وشاهدت عملية الطبخ على الطبيعة وشاهدت عملية إعداد الوجبة ووزنها وطريقة تغليفها لتكون وجبة مفيدة ومغذية وكل قسم له وجباته الخاصة مختلفة عن القسم الآخر وشاهدت طريقة سرفسة الوجبة كاملة وبالفعل تشبه الوجبة الفندقية ذات القيمة والشكل حتى تلائم المريض وتحفظ كرامته وتسد جوعه وتغذي فؤاده وكل هذا يؤثر نفسيا على نفسية المريض عندما تكرمه تتحسن حالته ويطمئن على حالته ويعلم أنه بأيدي أمينة عليه وحريصة على تغذيته وشفاؤه ,
وبنهاية الرحلة المطبخية سعدت جدا بها وأطمئن كل الأهالى والمرضى الموجودين بالمستشفى على حالة التغذية التى تقدم لهم هم في أمان تام . وبالفعل هناك مطبخ فندقى بمستشفى دكرنس العام .
ومازال للحوار بقية
اترك تعليقاً