حوار .. طارق سالم
كان لقائي اليوم بالدكتور / علاء حبيب مدير مستشفى دكرنس العام لعمل تحقيق وحوار حول المستشفى وماهى نقط الضعف والسلبيات التى تؤثر على العملية الطبية وتقديم خدمة متميزة للمرض والحلول من وجهة نظره لتفادى هذه السلبيات وطرق علاجها وأيضا ألقي الضوء على الإيجابيات الموجودة بالمستشفى والعمل على تطويرها باستمرار حتى تظل تقدم خدمة متميزة للمواطنين والمرضى بصفة مستمرة .
*بالنسبة لقسم الإستقبال والطوارئ بالمستشفى وكثرة الشكاوى من المواطنين لعدم توفر مستلزمات طبية وأدوية بالقسم بصفة دايمة :
قال مدير عام المستشفى : بالنسبة لقسم الإستقبال والطوارئ بالفعل يوجد نقص في المستلزمات والأدوية ولكن مديرية الصحة تقوم بتوريد المستلزمات بقدر المتاح لديها وتبع حصة كل مستشفى ولكنها لا تكفي لان كثرة المرضي الواردين على المستشفى كبير من كافة مركز ومدينة دكرنس حتى يأتي إليها من ابعد من ذالك من أولاد صقر شرقية ومن المنزلة وعموما نحن نعمل مع المجتمع المدني ورجال الأعمال للمساهمة و التبرعات من أجل تدبير النواقص من المستلزمات والأدوية خاصة بقسم الإستقبال والطوارئ حتى يتوفر للمريض كافة احتياجاته مع العلم أن المستشفى الوحيد بالدقهلية الذي يعمل طوارئ 7 أيام بالأسبوع وهذا يمثل ضغط على المستشفى وبالتالى لابد أن يكون هناك بعض النقص أكيد .
وأطمئن المواطنين بأن هناك حل لهذه الأزمة من قبل مديرية الصحة بالدقهلية لزيادة حصة المستشفى وأيضا هناك فريق من المجتمع المدني ورجال الإعمال يقومون الآن بجمع التبرعات لصالح قسم الاستقبال والطوارئ تحت إسم أصدقاء مرضى مستشفى دكرنس وأن شاء الله قريبا سوف تتحسن الخدمة وتتوفر كافة المستلزمات والأدوية بالقسم .
• ماهى مساهمات المجتمع المدنى الفعلية والتعاون مع المستشفى ؟
قال بالفعل هناك من هو بالمجتمع المدنى من يقدم يد العون والمساعدة والمساهمة بالتبرعات للعمل على تطوير المستشفى وتحسين خدماتها ومنها على سبيل المثال .
– إنشاء غرفة للنفايات الخطرة خاصة ومجهزة بالقرب من مدخل المستشفى
– تجديد غرف العمليات بالمستشفى من صيانة أرضيات وحوائط ودهانات وكل ما يلزم من مواد إنشائية
– زيادة عدد منافذ تذاكر المرضى حفاظا على راحتهم وتفاديا للزحام وتقديم خدمة أفضل وبسهولة ويسر
• وهناك أيضا دعم من مديرية الصحة لصيانة الحمامات و دورات المياه بالكامل وتجديدها حتى تكون على مستوى لائق ونظيف لراحة المرضى والجمهور والعاملين بالمستشفى .
وللحديث بقية
اترك تعليقاً