31.3 C
مصر
28 مارس,2024
كتاب الحقيقة

أبو دومه وأبو شويقه

12376066_1649600745294386_1344815097080374328_n

بقلم / محمد لطفي

لست أدري كيف تكون البدايه في الحديث عن هؤﻻء الإثنين..فقد جاهدت الكيبورد العنيد كثيرا حتي أجد كلمات توفي كل ذي حقا حقه…ف الأثنين مصريين…ولكن هيهاااااااااات

أبو دومه….مصري خسيس فقد تعلمها علي يد خائني الوطن وبائعي ترابه. تعلم كيف تسقط الأوطان وتنهار أعمدتها علي يد أبنائها من السفله والشواذ والمخنثين

تعلم كيف يتظاهر بالثورية المدفوعة ثمنهابالملايين ثم قالوا له ﻻتخشي سيكون خلفك كتائب للدفاع عنك من أمثالك في الإعلام  ودكاكين حقوق الإنسان المأجورين المرخصين

أبو شويقه…..مصري أصيل فقد تعلمها علي يد المدافعين عن الوطن من جيشه وشرطته وعن كل حبة رمل في صحاريه

تعلم كيف تبني الأوطان وكيف الحفاظ علي أعمدتها هو وأمثاله من الشرفاء والمخلصين

تعلم كيف يكون دمه فداء للوطن ورخيصا أمام أي محاوﻻت من الذين هم لكل هذه المعاني فاقدين

ثم قالوا له ﻻتخف ف أنت عريسا وشهيدا عند رب العالمين

ياشهيدي…..أستحلفك بالله. كيف أتيت بكل هذا الحب لوطنك.؟؟؟ ف كثيرون يحبوه لكنهم ليسوا مثلك كثيرون يتغنوه..لكنهم ليسوا مثلك كثيرون عبر الشاشات يفتدوه

لكنهم ليسوا مثلك لقد علمتنا بما فعلته أنت إننا جميعا في حب الوطن مجرد طبالين بل ورقاصي.

ياشهيدي…..أخبرني من أين أتيت بكل هذه الشجاعه يارجل؟؟؟ أقصد يابطل ومن أين أتيت بكل هذه الرجوله.؟؟؟وماهي فصيلة دمك؟؟؟ حتي نحضرها لهؤﻻء المخنثين

لاعلاميي العار والخائنين

تخيلت نفسي مكانك وكيف سأكون؟؟ .فكان الجواب وبلا تردد سأكون مثل الذين من الموت هم فارون ومسرعون

يا شهيدي…..هناك أبطاﻻ من حراس الأوطان يفتحون ذراعهم ليمنعوا أعداء الله والوطن للنيل من وطنهم و عرضهم وشرفهم ويكون مكانهم هو (وعد الحق) شهداء عند ربهم يرزقون

وهناك آخرين من تجار الأوطان يفتحون ذراعهم وصحفهم وفضائياتهم ليرحبوا بأعداء الله والوطن للنيل من وطنهم وعرضهم وأيضا شرفهم.ويكون مكانهم هو مزبله التاريخ

وأخيرا….. شتان مابين أصحاب الذراعان وأمثالهم ف الأولي تحيا في نعيم الآخره

أما الثانيه فتحيا لتهان وتداس بالأقدام

ف والله لقد عجبت!!! فالأولي جاءت بكل هذا الحب للوطن والتضحيات بالروح والدم مقابل المﻻليم

والثانيه بكل هذا الحقد والغل عليه مقابل الملايين ف سحقا لأصحاب الملايين

وليحيا أصحاب الملاليم

و مازلت عاجزا علي أن أعطي كل ذي حقا حقه

أخبار ذات صلة

أضف تعليق